كشف الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سعد الخثلان، اليوم الأربعاء، متى يكون حضور الطعام عذرًا للتخلف عن أداء صلاة الجماعة.

وأوضح الدكتور سعد الخثلان، أن هناك عدة شروط لذلك وأولها أن تتوق نفس الشخص للطعام لأنه إذا لم ترغب نفسه فينتفي معه تشويش الذهن واشتغال قلبه بالطعام، بينما الشرط الثاني هو حضور الطعام بين يدي الشخص لقوله ﷺ: “لا صلاة بحضرة الطعام”.

وأشار إلى أنه إذا لم يوضع الطعام بين يديه فليس له ترك الجماعة حتى ولو كان جائعاً، بينما الشرط الثالث هو ألا يتخذ الشخص ذلك عادة له بحيث لا يقدم له الطعام إلا قبيل إقامة الصلاة، لأنها تعد حيلة لترك الجماعة.

وقال “الخثلان”، أن بعض العلماء أضافوا شرطاً رابعاً وهو ألا يأكل إلا بمقدار ما تنكسر به نهمته وتسكن نفسه، لافتًا إلى أن الصحيح عدم اشتراط ذلك الشرط، فللشخص أن يأكل حتى يشبع لحديثه ﷺ: “إذا وضع عشاء أحدهم وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء، ولا يعجل حتى يفرغ منه”.