تحدى مواطن يدعى حسن الزهراني إعاقته التي تعرض إليها بعد إصابته بغيبوبة، وتعلم السباحة حتى امتهن الغوص في أعماق البحر بكرسي متحرك.

وأكد الزهراني أنه استطاع الحصول على رخصة الغوص العالمية، ليكون مصدر إلهام في حياة الكثير من الناس، ويرسل رسالة من أعماق البحر مفادها أن “الإعاقة في الفكر وليست في الأطراف”.

وقال: “تعرضت للإعاقة في عمر 14 عاما، وعشتُ في حالة تصالح مع نفسي، وتقبلتُ حياتي الجديدة بعد الإعاقة، فأكملت تعليمي ودراستي، بعدها عملتُ في الخطوط السعودية، وهذا ما جعلني أنظر بإيجابية لحياتي، حينها صححتُ مفاهيم الكثيرين عن الإعاقة بإرادتي وعزيمتي في تخطي الإعاقة ودخول عالم الغوص”.

وأضاف: “وبعد محاولات وتحد مع الذات، استطعت الحصول على رخصة دولية في الغوص، والتي منحتني القدرة في التخلي عن القيود الإجبارية ولو لدقائق أو ساعات، ولا أختلف عن الغواصين الأصحاء”.

وأشار إلى أنه ينزل الكرسي من باب إيصال رسالة ايجابية لمن يظن أن أصحاب الإعاقة وأصحاب الكراسي المتحركة لا يمكنهم الغوص، ورسالتي أن التحدي والإرادة والعزيمة، هي التي يمكن أن تواجه الصعوبات.