توفى المعلم سعد النصر، إثر سكته قلبية، بعدما أكمل استعداداته لبداية الفصل الدراسي الثاني من خلال تحضيره لدروسه في منصة مدرستي.

ومن جانبها، نعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، المعلم سعد النصر، من ثانوية أبي سفيان بن الحارث بالدمام، والذي وافته المنية أمس الأحد، إثر نوبة قلبية، مبينة أن المعلم سعد النصر ‏من خِيرة المعلمين، إذ جهّز درسه عبر ⁧‫منصة مدرستي⁩ وحال القدر دون شرحه لطلابه.

وفي السياق ذاته، قال مدير مدرسة أبي سفيان بن الحارث الثانوية ظافر القحطاني التي يعمل فيها سعد معلما لمادة الحاسب الآلي، إن المعلم الراحل من خيرة المعلمين علما وأدبا، إذ حضّر دروسه عبر منصة مدرستي لليوم الأول من الفصل الدراسي الثاني، وتفاجأت بعدم حضوره في المنصة على الرغم من حضور الطلاب، وقمت بالاتصال به ولم يرد.

ولفت القحطاني، إلى أنه بعد فترة من الزمن تم إبلاغنا من قبل أقاربه بأن سعد انتقل إلى رحمة الله، موضحا أن جميع زملاء سعد في المدرسة استذكروا كلمات :” إلينا معشر ⁧‫المعلمين⁩، الله يسمع ويرى وسيحاسب “.