كشفت تقارير صحفية أن الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، دونالد ترامب؛ يفضّل، حتى الآن، عدم إصدار قرار بالعفو عن نفسه، قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن.

وكان مستشارون بالبيت الأبيض قد قالوا إن “ترامب” بحث، بصفة غير رسمية، مع مستشاريه الإقدام على هذه الخطوة الاستثنائية بالعفو عن نفسه، لكن بعض المسؤولين في الإدارة حذّروه من ذلك؛ لأنه سيبدو مذنباً بهذا القرار.

وأشارت التقارير إلى أن “ترامب” لا يعتزم حتى الآن العفو عن نفسه، ولا ينوي كذلك إصدار قرارات عفو احترازية عن أفراد أسرته، وهو أمر سبق أن ناقشه أيضاً مع مستشاريه.

وأضافت أن “ترامب”؛ الذي سبق أن أصدر مجموعتين من قرارات العفو الشهر الماضي، قد اجتمع مع مستشاريه يوم الأحد لوضع اللمسات الأخيرة على قائمة تتضمن أكثر من 100 اسم ستشملهم قرارات العفو وتخفيف الأحكام.

وذكر عدد من الخبراء أن العفو عن النفس سيكون قراراً غير دستوري؛ لأنه ينتهك المبدأ الأساسي القائل إنه يجب ألا يكون أي إنسان الحكم في قضية يقف فيها موقف المتهم.

في حين قال آخرون إن العفو عن النفس دستوري؛ لأن سلطة العفو وردت بصياغة عامة في الدستور.