كشفت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بطب الأسرة، أن نقص فيتامين (د) يعتبر حالة شائعة جدًا في أواسط البالغين والأطفال على حد سواء وبسببه يلجأ الكثير لاستعمال المكملات الغذائية له من أجل تعويض النقص وجعله في مستويات طبيعية لتخفيف الأعراض وتقليل مخاطر الكسور والسقوط إضافة إلى الأضرار الصحية الأخرى.

وقال المتخصص في طب الأسرة بالمدينة الطبية، الدكتور نايف العُمري، أن التعويض قد يكون أحيانًا بجرعات أعلى من الكميات الموصى بها، ويُعد خطرًا يؤدي إلى ارتفاع مستوى الفيتامين في الدم بشكل مفرط وبالتالي إلى سُمِّيَّة فيتامين (د) والمعروفة أيضًا باسم فرط فيتامين (د).

وأوضح “العمري” أنها حالة نادرة لكنها محتملة الخطورة وتحدث في العادة بسبب تناول الجرعات الكبيرة وليس بسبب التعرض لأشعة الشمس أو بسبب النظام الغذائي، لأن هذه المصادر لا تحتوي على كميات ضخمة من فيتامين (د)، لافتًا إلى أن أعراض تسمم فيتامين (د) من آثار فرط الكالسيوم في الدم و تشمل بعض الأعراض العصبية مثل الانفعالات والتهيج وفي الحالات الشديدة انخفاض مستوى الوعي والإغماء.

وتضم بعض أعراض الجهاز الهضمي مثل آلام البطن والغثيان والتقيؤ والإمساك وتسبب أيضًا ضعف الجسم وآلام العظام ومشاكل في الكلى مثل التبول المتكرر، وتكون حصوات الكالسيوم في الكليتين، ويمكن للأعراض أن تتفاقم بشكل أكبر لتسبب عدم انتظام ضربات القلب، مشددًا على أهمية استشارة الطبيب قبل تناول المكملات الغذائية.