تعرضت فتاة تبلغ من العمر 12 عاما في المغرب للاغتصاب بطريقة عنيفة دخلت على إثرها غرفة العناية المركزة.

وكانت الفتاة في طريقها للعودة من مدرستها إلى منزلها إلا أنها تعرضت للاغتصاب وعادت لمنزلها منهارة ودخلت في غيبوبة دون أن توضح هوية مرتكب هذه الجريمة.

وأكدت الشرطة أن ملابسات جريمة الاغتصاب غامضة لكون أن الفتاة لم تتمكن من الإفصاح عن هوية المتهم قبل دخولها في الغيبوبة كما أن المسافة الفاصلة بين منزلها ومدرستها لا توجد بها تضاريس أو غابة تحجب الرؤية وتحول دون الاهتداء بسهولة إلى مرتكب الجريمة، ولا تزال التحقيقات جارية بهذا الشأن.