كشف ملفات صوتية عن تورط أمراة والسفارة الإيرانية في العاصمة الرومانية بوخارست، في اغتيال القاضي الإيراني ” غلام رضا منصوري ” ،وذلك بعد مزاعم انتحاره.

وكان غلام رضا منصوري، قد فر من إيران إلى ألمانيا وبعدها عاد إلى رومانيا ليتم العثور على جثته في 19 يونيو 2020 في فندق بالعاصمة بوخارست، بعد اتهامه بتلقيه رشاوى.

وأفاد منصوري في الملفات الصوتية التي عُثر عليها، أنه وصل إلى سفارة الجمهورية الإسلامية في بوخارست، وكانت هناك أمراة إيرانية قدمت تنتمي للأجهزة الأمنية -تورطت في عملية اغتياله-.

وتضمن الملف الصوتي قول منصوري: ” إنه أمضى ليلتين في مقر سفارة الجمهورية الإسلامية وأن السفارة سلمته إلى شرطة الإنتربول “، وهو الأمر الذي يُفند مزاعم طهران على أنه أقدم على الانتحار.

وقبيل إعلان وفاته بساعات، كان المدعي العام الروماني قد أفرج عن القاضي منصوري والذي أقام في فندق بالقرب من السفارة الإيرانية مكان العثور على جثته.