أثار لاعب النصر المغربي عبدالرزاق حمد الله، الجدل بشأن مستقبله مع النصر، منذ بداية الموسم الرياضي الحالي 2020-2021، عندما هدد برحيله عن الفريق، بسبب مستحقاته المالية المتأخرة، بالإضافة إلى افتعاله العديد من المشاكل، مع زملائه اللاعبين.

وتعرض عبدالرزاق حمد الله، لإصابة عضلية بعد احتواء هذه الأزمات ، دفعته لتقديم طلب إلى مجلس إدارة النصر، للرحيل إلى بلاده المغرب، لاستكمال فترة علاجه هناك.

ووافقت إدارة النصر على طلب حمد الله، ومنحته من 10 إلى 15 يومًا “إجازة”، قبل العودة إلى المملكة من جديد، للانضمام إلى تدريبات الفريق.

وأوضح أكثر من إعلامي، كشف في الساعات الماضية، عن أن حمد الله، لن يعود إلى النصر، وسيفسخ عقده مع الفريق الأول لكرة القدم، فور وصوله إلى المغرب.

ودفعت تلك التكهنات مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت، للتراجع عن قرار الموافقة على رحيل حمد الله إلى المغرب، حيث طالبته بالبقاء في المملكة، وعدم المغادرة.

وأوضح سعود الصرامي، المتحدث الرسمي السابق باسم نادي النصر، بشكل غير مباشر، عن كواليس جديدة خطيرة، في خطة “هروب” حمد الله، حيث قال “سمسار أجنبي ومشجع متغلغل في أركان النادي، اتفقا مع لاعب مشهور، على المغادرة إلى بلاده، ومن ثم التوقيع لنادي خليجي”.

وأضاف: “النادي الكبير بقيادة الإداري الخبير، كشفوا المخطط، ورفضوا سفر اللاعب، وطالبوه بالحضور للتدريبات، بعد أن أكدت التقارير الطبية، شفاءه التام”.