سلطت وسائل الإعلام الأمريكية الأضواء على علي ألكسندر،المتهم بالتحريض على اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي وتاريخه والجرائم التي ارتكبها، وسر الرقم “1776” الذي استخدمه مراراً في تغريداته، وعلاقته بالرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إنه “أمريكي أسود من أصول عربية”، قاد إشعال فتيل العنف في مبنى الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي.

و تم حظر حسابات علي ألكسندر، وهو قائد حملة “أوقفوا السرقة” (المقصود سرقة الانتخابات) التي شاركت باقتحام مبنى الكابيتول في الأسبوع الماضي، في منصات إلكترونية مختلفة منها “تويتر” و”إنستغرام” و”باي بال”، الذي أرجع سبب ذلك لـ”انتهاك سياسة الاستخدام”.

وبرز اسم “علي ألكسندر” المدان بجرائم مختلفة، منها سرقة ممتلكات خاصة عام 2007، والسطو على سيارة، وسرقة بطاقة بنكية عام 2008، قبل اقتحام الكابيتول بأسبوعين.
“ألكسندر” بث تغريدة عبر حسابه في “تويتر” قائلاً إن مجموعته “أوقفوا السرقة” ليست عنيفة بعد، وظل يستخدم كلمة “بعد” كتهديد دائم بأن المجموعة قادرة أن تحول مظاهراتها إلى احتجاج عنيف.

وكثيرًا ما استخدم علي في تغريداته الرقم “1776”، الذي يرمز إلى الثورة الأمريكية ضد الاستعمار البريطاني، كنوع من التهديد لمعارضي جهود ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات.
وقال “ألكسندر”: “إذا فعلوا ذلك، لا يمكن تخمين ماذا سأفعل أنا و500 ألف شخص آخر بهذا المبنى”، وكتب أيضًا: “1776 خيار متاح للأحرار”.

وسرعان ما ازداد الاهتمام بهوية علي ألكسندر بعد انكشاف دوره المحوري في الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة واشنطن، حيث نشر فيديو في حسابه على “تويتر” لحادثة اقتحام الكابيتول، ظهر فيه وهو يهتف “النصر أو الموت”، وعلق: “أنا لا أنكر هذا.. أعتقد أن الناس يجب أن يكونوا مشاكسين وفوضويين. إننا نمتلك مبنى الكابيتول الأمريكي، وأنا لا أعتذر”.