أقدمت قوات حرس الحدود التركي على ارتكاب جريمة إنسانية بإلقاء جثة طفل سوري على الشريط الحدودي المقابل لقرية عرادة التابعة لناحية أبو راسين (زركان) في ريف الحسكة.

وجاء ذلمك بعد أن قٌتل على يد عناصرها تحت وطأة التعذيب أثناء محاولته عبور الأراضي التركية، حيث ظهر على جسد الطفل آثار تعذيب بشكل وحشي وفقًا لـ “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.

ولا تعد هذه الحادثة الأولى حيث بلغ عدد المدنيين السوريين الذين قتلوا برصاص حرس حدود تركيا 487 مدنيا، من بينهم 89 طفلاً دون الثامنة عشرة، و45 مواطنة فوق سن الـ 18، وفقًا لموقع “العربية”.