سلاح سطع نجمه في اواخر الألفية الماضية (رشاش الكلاشنكوف) كان مصممه ميخائيل كلاشنكوف في عام 1941م وقد تمت اول تجربة له من قبل الجيش الأحمر السوفيتي عام1947م وله عدة أنواع مختلفة، اشتهرت مقولة مصممه (انا لا أقتل لكن يقتل من يضغط زنادي).

وهو سلاح ناري آلي او أتوماتيكي تستخدمه اغلب جيوش العالم ان لم يكن كلها كسلاح قتال فردي وحديثنا هنا عن النوع الذي يمتلكه ويستخدمه كثير من المواطنين
فيما كان اول ظهور له في المملكة وبشكل علني بين افراد المجتمع بعد حرب الخليج الثانية (تحرير الكويت) عام1991م وغني عن القول بأن طريقة الحصول عليه بتلك الحقبة الزمنية تمت بطريقة غير مشروعه اذ لم يكن هذا السلاح مصرح ببيعة في محلات بيع الأسلحة المرخصة وقد نشطت التجارة بهذا السلاح طوال الأعوام اللاحقة بذات الطريقة غير النظامية.

وفي النتيجة النهائية: ان الرشاش سلاح حربي مخصص للقتال والمعارك الحربية وليس للدفاع عن النفس وليس من ضمن أسلحة الصيد المتعارف عليها، وهو أكثر سلاح أدى الي حدوث إصابات ووفيات في السنوات الأخيرة خاصة في مناسبات الافراح من زواجات واحتفالات ونحوها حيث انه من الأسلحة التي يسهل فقدان السيطرة عليها لدى كثير من غير أصحاب الخبرة في التعامل مع هذا السلاح، مع العلم بأن الصيد والدفاع عن النفس في حالة الضرورة لها أسلحتها الخاصة بها والمرخصة.

امن وسلامة المواطنين مسئولية المجتمع وارواح البشر ودمائهم واجسادهم ليست رخيصة وتحويل مناسبات الافراح الي اتراح واحزان ابدية لا يمكن ان تستمر، حالات القتل الخطأ التي تسبب بها هذا السلاح في مناسبات الافراح بازدياد ولا يمكن السكوت عنها.

ومن هذا المنطلق فربما يكون الوقت قد حان لأنهاء هذه الظاهرة ومن طرق ذالك ما يلي:

أولا: إيقاف منح التراخيص لسلاح الرشاش بصفة نهائية.

ثانياً: وضع خطة لاستعادة قطع السلاح من ملاكها من الموطنين بشكل طوعي بأ حدى طريقتين:

أ/ مبادرة من المالك بتسليم السلاح دون مقابل.

ب/ شراء هذه القطع من المالك او تعويضه عن قيمتها.

ثالثا: وضع عقوبات خاصة بهذا السلاح تشمل ما يلي:

أ/ استيراده أو إدخاله للمملكة بطريقة غير مشروعه.

ب/ المتاجرة به سواء كان بيع او شراء او وساطة

ج/ نقله بين مناطق المملكة ومحافظاتها ومدنها.

د/ توفير الذخيرة الخاصة به.

هـ/ الاستعراض به في المناسبات العامة او الخاصة بدون اذن مسبق من جهة اختصاص.

رابعاً: حصر حالات الوفيات والاصابات الناتجة عن الاستخدام الخاطئ لهذا السلاح ونشرها للتوعية الناس بخطره مع نشر شهادات ومشاعر اسر من كانوا ضحايا لهذا القاتل.