سرد الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل ورئيس الاستخبارات الأسبق، قصة خضوع الإنجليز أمام الملك عبدالعزيز – رحمه الله – بتسليمهم أحد قادة “الإخوان” له.

وأوضح الأمير تركي الفيصل، أن الملك عبدالعزيز واجه نزاع داخلي في أراضيه عندما قام ما يسموا بـ “الإخوان” بمناهضة حكمه واتهامه بالزندقة، ليلجأ أحد قادتهم للكويت وكانت في ذلك الوقت محمية بريطانية ليقع الإنجليز في أزمة وأصر عليهم الملك عبدالعزيز بتسليمه لهم.

وعلى جانب آخر، كشف الأمير تركي الفيصل، أن الملك عبدالعزيز – رحمه الله – كان يقول فيما معناه أن إذا اختلفت مع أحد استمر معه في التفاوض حتى لو اتهمت أنك جبانًا، ولكن إذا وصلت إلى آخر المطاف ولم يبق أمامي إلا الحرب فأنا لها.