أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، اليوم الخميس، على أنَّ الأمن والأمان والاستقرار هو الواقع الذي تعيشه المملكة.

وقال في بيان له إن العدل والبناء والنماء لهذه البلاد المباركة هي الأسس التي قامت عليها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، رحمه الله.

وأضاف وزير الداخلية أنَ الملك المؤسس أرسى قواعد دولة على منهج واضح مستمد من كتاب الله تعالى وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، فسارت المملكة بخطى حثيثة نحو التطور والتقدم والازدهار، ومنذ ذلك التاريخ والبلاد تعيش في بناء لا ينقطع شمل كل مناحي الحياة المستقرة الآمنة.

وتابع: وفي أولوياتها الاهتمام المتميز بالحرمين الشريفين عبر تخصيص مشاريع تطويرية كبيرة غير مسبوقة في التاريخ الإسلامي، ووفرت للمسلمين كافة فرص أداء الحج والعمرة وزيارة مسجد الرسول المصطفى بأمن وأمان ويسر وطمأنينة.

واستكمل أن الإنسان كان في بؤرة اهتمام قيادات المملكة منذ ذلك التاريخ وحتى هذا العهد الزاهر الذي نعيشه بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، ولا يزال البناء التنموي والتطويري يسير في القرن الحادي والعشرين بالرؤية الثاقبة (۲۰۳۰) سعيا لتأكيد مكانة المملكة المرموقة دوليا وإسلاميا وإقليميا، مع الاهتمام بالتأصيل والنماء والتنمية الداخلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وإسعاد المجتمع.

واختتم وزير الداخلية إن كلا منّا يحمل مسؤولية تاريخية تجاه الجهود العظيمة والتضحيات الكبيرة والتحديات العديدة التي واجهت المؤسس -يرحمه الله- ورجاله المخلصين، وذلك بالمحافظة على أمن هذا الإرث العظيم واستقراره في مواجهة التطرف والإرهاب، والمشاركة الفاعلة في التنمية وفق رؤية المملكة ۲۰۳۰ التي يقودها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.