شهدت الأراضي الفلسطينية وفاة طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً بعدما قتلت على يد والدها؛ حيث قد تغيّبت عن المدرسة يومين، وحين سأل عنها أصدقاؤها تفاجأوا بأنها توفيت نتيجة اعتداء والدها عليها بالضرب المبرح.

وأوضح تقرير الطب الشرعي، أن الطفلة توفيت جراء ضربة قوبة تسببت لها بصدمة دموية وعصبية وتم ضربها بقوة بعصا مكنسة واستمر في ضربها إلى أن لاقت مصرعها؛ حيث اعتقل الوالد وتم توقيفه وباشرت التحقيق معه لكشف المزيد عن حيثيات القضية وتفاصيلها.

وأحدثت هذه القصة القاسية ضجة كبيرة في الشارع الفلسطيني والعربي وضجت مواقع التواصل بالتغريدات المنددة بالحادثة وطالبوا بضرورة الكشف عما حصل ومعاقبة الأب الجاني وعدم إغلاق القضية والتماس أي أعذار.