اعترف حفار قبور، في مصر، بجريمة نكراء، تمثلت في معاشرته لجثة ممرضة جنسيًا، ثم إشعال النيران بها.

وأقر المجرم أمام جهات التحقيق، باقتحام إحدى المقابر وإخراج جثة سيدة متوفية تبين أنها ممرضة ثم عاشرها جنسيا وأشعل النار بجثتها إثر خلاف سابق بينه وبين المسؤول عن إدارة المقابر.

وأوضح أنه علم بوجود جثة حديثة تم دفنها في المقابر فقرر الانتقام وتوجه إلى المقبرة ليلا عقب الانتهاء من الدفن، ثم كسر قفل المقبرة وأخرج جثمان الممرضة المتوفاة وجردها من الكفن وعاشرها جنسيا وبعدها سكب عليها البنزين وأشعل النيران بها.

وبين أنه قصد من ذلك، إيقاع الضرر لخصمه مع أهلية المتوفية بصفته القائم على إدارة الجبانات، وثانيا لإخفاء معالم قيامه بجماع المتوفية.