يتعجب الكثير من برودة صحن الكعبة المشرفة رغم حرارة الشمس، متسائلين عن سبب عدم شعور الزوار والمعتمرين بالحرارة.

وكشف تقرير أن رخام المسجد الحرام والمسجد النبوي، لا يعكس أشعة الشمس، ولا يمتص الحرارة، والمعتمر والمصلي لا يشعر بحرارة هذا الرخام حتى في أعلى درجات الحرارة.

ولو سجلت العاصمة المقدسة حرارة من 49 إلى 50 درجة لا يشعر المعتمر عندما يطوف حول الكعبة المشرفة وفي أشعة الشمس القوية بحرارة هذا الرخام.

كما يمتص الرخام الرطوبة في الليل من خلال فتحات صغيرة، وفي أول النهار يتم إخراج هذه الرطوبة حتى لا يكون الرخام “مندي” ويزعج زوار المسجدين، ذلك إضافة إلى أن اتجاه الرخام يكون في اتجاه القبلة أي اتجاه الكعبة المشرفة.

وأشار مراسل قناة الإخبارية إلى أن هذا الرخام يتم استيراده بشكل خاص، من خارج المملكة العربية السعودية، لافتا إلى أن البعض يعتقد وجود مواسير للتبريد أسفل الرخام وهذا ما نفته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وأكدت أنه لا يوجد أي مواسير أسفل هذا الرخام، وإنما نوعية الرخام ومواصفاته هي ما تعكس هذا الشعور.