كشفت تقارير أمريكية أن المملكة تدرس الاستعانة بأنظمة دفاع جوي صاروخية بديلة للأنظمة والبطاريات الأمريكية؛ وذلك لمواجهة التهديدات الإقليمية المتزايدة في المنطقة.

وجاء ذلك بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، واتجاه واشنطن لتقليص وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بحسب ما ذكره موقع “بريكينج ديفينس” الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية.

وذكر الموقع الأمريكي أن المملكة تدرس شراء أنظمة دفاع جوي صاروخية من دولتي الصين وروسيا، وذلك مع اتجاه الولايات المتحدة لسحب بطاريات باتريوت ونظام ثاد للدفاع الجوي من عددٍ من دول المنطقة.

وأضاف أن اسم المملكة ارتبط طويلاً باقتناء منظومة الدفاع الجوي روسية الصنع “إس – 400” كما تظهر منظومة الدفاع الجوي الصيني “إتش كيو 9” كبديل محتمل قادر على التصدي للتهديدات، وهي منظومة دفاعية تشبه المنظومة الروسية “إس – 300”.

وكانت هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني اليوناني، قد أعلنت أمس، أن اليونان سلمت المملكة العربية السعودية بطارية من صواريخ باتريوت المضادة للطائرات، وقد تم توقيع صفقة تزويد المملكة ببطاريات الصواريخ في إبريل الماضي.