أعلن الأسير الفلسطيني، محمود العارضة، أنه المسؤول الأول والأخير عن الهرب بصحبة الأسرى الخمسة الآخرين من سجن جلبوع الإسرائيلي.

وذكر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، رسلان محاجنة، أن “العارضة” أعلن أن حفر النفق بدأ في شهر ديسمبر الماضي، واستمر حتى هذا الشهر.

وأضاف أن الأسرى الستة تجمعوا في مسجد بعد تحررهم، ومن ثم افترقوا، مضيفا أنهم تجنبوا الدخول للقرى الفلسطينية حتى لا يعرضوا أي شخص للمساءلة، مشيرًا إلى أنهم تابعوا أنباء هربهم من خلال راديو صغير كان معهم.

وتابع أن عملية إلقاء القبض عليهم كانت بالصدفة أثناء سيره مع يعقوب قادري بالطريق، حيث تم التعرف عليهما من قِبل شرطة الاحتلال.

وأشار “العارضة” إلى أنه تعرض للتعذيب على يد الإسرائيليين عقب إعادة اعتقاله، كما أنه لم ينَم منذ السبت الماضي سوى 10 ساعات فقط.

يذكر أن 6 أسرى فلسطينيين هربوا عبر نفق حفروه إلى خارج سجن جلبوع قرب الضفة الغربية المحتلة، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمكنت من إعادة القبض على بعضهم، ومنهم محمود ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، وزكريا الزبيدي.