شددت المملكة، على أنها تؤمن بأن الحل في اليمن يجب أن يكون (يمنياً ـ يمنياً) بالدرجة الأولى، وفق المبادرات الإقليمية والدولية ذات الصلة، ومن ضمنها مبادرة المملكة الأخيرة لوقف إطلاق النار واستئناف الحوار، وليس عبر التدخلات المسيسة والتقارير المضللة التي تؤدي إلى تعميق الأزمة.

وقال مندوب المملكة الدائم في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، خلال جلسة الحوار التفاعلي لمناقشة الإحاطة الشفوية لفريق الخبراء الإقليميين الدوليين حول اليمن أمس، أن المملكة ترفض ولاية هذا الفريق وعدم اعتراف المملكة بما يصدر عنه من تقارير مسيسة، ومخرجات توصلوا إليها عبر أدوات منحازة ومن مصادر غير موثوقة.

وأوضح الدكتور الواصل، أن ممارسات الفريق وتقاريره تدل يقيناً على عدم الحياد، وأن المملكة تعرضت لهجمات صاروخية من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية، استهدفت المواطنين والبنى التحتية الحيوية، إلا أن الفريق ذكر أن تلك الهجمات ذات طابع عسكري.

وأكد مندوب المملكة الدائم في جنيف مداخلته، أن الفريق لم يلتزم بولايته، متسائلاً كيف يمكن لفريق دولي أن يسمي قائد الانقلاب بقائد ثورة، داعياً المجلس والمفوضة السامية لمساءلة الفريق عن ذلك.