في بادرة غير مستغربة على المملكة ، أعلنت عن تبرعها بـ20 مليون ريال لشراء لقاحات كورونا لدعم الدول الأقل نمواً في منظمة التعاون الإسلامي بهدف مكافحة فايروس كورونا.

حيث أن التبرعات ستحول الى مركز الملك سلمان للإغاثة وفتح حساب مخصص للمبادرة واعلن مركز الملك سلمان للإغاثة انهُ ستستفيد من مبادره المملكة 30 دولة “وقال يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ان المملكة ستواصل دعم الجهود الدولية لمواجهة آثار فيروس كورونا” .

ويُذكر أن منظمة التعاون الإسلامي هي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة .

تعكس تلك البادرة على جهود المملكة في المحاولة على قضاء فايروس كورونا ومنع تفشيه في الدول الاسلامية والعربية مما يعزز الدور الريادي للملكة في اعمال الخير ومكانتها العالية في التبرعات و المجال الخيري .