اختارت السيدة الإنجليزية كاثلين أوزبورن، البالغة من العمر 28 عاما، أن تبتر ساقها اليمنى من أجل إنقاذ حياة ابنتها.

وكان الأطباء قد أخبروا “أوزبورن” أنها مصابة للمرة الثالثة بسرطان العظام، وخيروها ما بين أن تبتر ساقها المصابة بالمرض، أو أن تخضع للعلاج الكيميائي وتجهض ابنتها.

وفضلت المرأة أن تنقذ حياة ابنتها، وقررت أن تجري عملية بتر لساقها، خاصة أنها لم تكن متأكدة أن العلاج الكيميائي سينقذ ساقها من البتر.

وأكدت بعد إجراء العملية أنها سعيدة بهذا القرار، خاصة أنها كانت تتمنى أن تنجب بنت بعد أن أنجبت طفليها البالغين من العمر 9 سنوات، و5 سنوات.