أثبتت دراسة جديدة أنه لا يمكن تعويض النقص في ساعات النوم من خلال قضاء ساعات في الفراش في أيام العطلات.

وقال أخصائي طب النوم في “مايو كلينيك”، الدكتور بهانو براكاش كولا، إن الدراسة كشفت إمكانية تحسن ردود الفعل لمن عانى من اضطرابات في النوم بعد 7 أيام، إلا أن المهام المعرفية الأخرى كالدقة لم تتعافَ.

وأشار “بهانو” إلى أن الدراسة أظهرت “هناك أشياء مثل الذاكرة وسرعة المعالجة العقلية لم يتم استعادتها بالسرعة نفسها”.

وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة لمدة أسبوعين، والذين اعتقدوا أنهم بخير؛ كان أداؤهم ضعيفًا في الاختبارات المعرفية والانعكاسية.

و تشير أرقام صادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن البقاء مستيقظًا لمدة 18 ساعة يمكن أن يُضعف قدرتك على القيادة، وإذا تخطيت يومًا كاملًا بدون نوم، فستكون المشكلة أكبر.

في حين وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن البالغين الأصحاء في منتصف العمر والذين يعانون من قلة النوم لليلة واحدة فقط، ينتجون وفرة من بروتين “الأميلويد” المسؤول عن اللويحات التي تسبب مرض ألزهايمر.

وصنفت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، “النوم المتقطع”، على أنه “مشكلة صحية” ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وضعف وظائف المناعة وزيادة الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية وتقلب المزاج والاكتئاب.