يحرص معظم الناس الاستحمام بالبخار الساخن، ويتضمن هذا عادة ترك الماء الساخن يجري، والذي يؤدي بدوره إلى سحب بخار كثيفة يملأ الحمام، ويوفر البخار مجموعة من الفوائد الصحية، مثل تعزيز الدورة الدموية وتخفيف التوتر. ومع ذلك، هناك مخاطر صحية خفية لهذه الطريقة.

وقال عباس كناني، الصيدلي في Chemist Click: يمكن أن يتسبب البخار الناتج عن الاستحمام في شعور الأشخاص بالدوار والدوخة و ذلك يحدث لأن استجابة الجسم لارتفاع درجة حرارته هي نقل الدم إلى سطح الجلد ليبرد قبل إعادته إلى الداخل وقد يكون الشعور بالدوار والدوخة علامة منبهة على أن البخار يتسبب في انخفاض ضغط الدم، بحسب روسيا اليوم.

وأوضحت مؤسسة مايو كلينك أنه يمكن أن يؤدي الانخفاض الحاد في ضغط الدم إلى حرمان جسمك من الأكسجين الكافي لأداء وظائفه، ما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالقلب والدماغ.

وتشير الأبحاث المنشورة في مجلة PLoS One إلى أن الحمام البارد يمكن أن يساعد في درء المرض، فقد تم تسجيل أيام المرض والغياب المرضي عن العمل. كما تم رصد جودة الحياة وإنتاجية العمل والقلق والإحساس الحراري وردود الفعل السلبية.

وتوصل الباحثون إلى أن الاستحمام الروتيني (الانتقال من الماء الساخن إلى البارد) أدى إلى انخفاض إحصائي في الغياب المرضي المبلغ عنه ذاتيا ولكن ليس أيام المرض لدى البالغين الذين لا يعانون من أمراض مصاحبة شديدة.