روى ياسر حمدي، أحد سجناء “الحاير” لقناة CBS الأميركية، قصة تورطه في قضايا الإرهاب وتدريبه في أفغانستان على يد طالبان ثم القبض عليه من قبل السلطات السعودية.

ولد ياسر حمدي في أمريكا وحصل على الجنسية الأمريكية ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية مع أبويه عندما كان في الخامسة من عمره، وقال: “قبل هجمات الحادي عشر من سبتمبر بقليل ذهبت للتدريب مع طالبان في أفغانستان ثم أسرتني القوات الأمريكية”.

وتابع: “كنت شابًا مراهقًا وذهبت مع هؤلاء الناس وبدأت أمارس بعض الممارسات المتطرفة وتخليت عن جنسيتي الأمريكية وعدت للمملكة العربية السعودية كرجل حر لكن السلطات السعودية ألقت القبض علي لاحقًا”.

وذكر “حمدي” أنه سيطلق سراحه في غضون عام وأنه يريد بطريقة ما استعادة الجنسية الأمريكية، مضيفًا: “لقد ارتكبت خطأ وكنت متطرفًا”.

وأكدت المملكة العربية السعودية أنها أحدثت ثورة في سجن “الحاير” مؤخرًا في محاولة لإصلاح النزلاء بالموسيقى والرياضة وحتى شركة يديرها السجناء أنفسهم والتي تصنغ العطور والأثاث.