ونفت عبير سندر إنشاءها حساباً في “إنستغرام” باسم نجلها الوحيد من أجل استغلاله مادياً، مؤكدةً أن حسابه لا يحقق أرباحاً، وهذا ليس الهدف من إنشاء الحساب.

وأوضحت عبير سندر، في مقابلة تلفزيونية، إنّ من أكثر الموضوعات التي أزعجتها تحدّث الناس عن لون بشرة طفلها المتوقعة خلال حملها؛ بسبب زواجها من رجل أبيض البشرة، لافتةً إلى أنَّ بعض الناس على مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم ألفاظاً عنصرية ضدها من دون أن تدري، أو تعتبرها سيئةً بالأساس مثل كلمة “سودة”.

وأكدت الفاشينيستا أنّها لم تندم علي مشاركتها بفيلم الأكشن “123” رغم مهاجمة الكثيرين له، موضحةً أنّ البعض وصفه بـ”الفاشل”، ولكنه كان جيداً وتعلمت من التجربة.

ولفتت عبير سندر إلى أنّ هناك الكثير من الأفكار والصور النمطية التي يتم وضع المرأة السمراء في إطارها، منها إظهارها على أنَّها دائماً حزينة وغاضبة ونفسيتها غير سوية، وهذا غير صحيح مطلقاً.

وأضافت أنَّها لا تُشارك تفاصيل حياتها الشخصية بشكلٍ مُبالغ فيه، ولكنّ الأمر عادي، وما زالت تحتفظ بالعديد من الخصوصيات في حياتها التي لا يراها المتابعون، مشيرة إلى أنّها في حال تركت السوشيال ميديا ستقوم بإنشاء مشروعها الخاص، لافتةً إلى أنّ شهرتها جاءت بالصدفة، ومشروعها الخاص بالشعر الاصطناعي يسير بشكلٍ جيد.