يعتقد البعض أنه أيقونة للحظ السيء، وأن أي توجه يسلكه سيتعطل في منتصفه! وأن حظه السيء لن يتغير أو يتبدل، وأن الوظائف المطروحة ليست له وإن حاول ذلك! وهذا كله من سوء الظن وتقديم عدم التوفيق على التوفيق!

عندما تحاول مرة وثانية وثالثة وتكافح يمينا ويسارا وفي كل اتجاه ولا تتوانى نهائيا، وتجعل من الفشل بوابة للنجاح فلابد لك من أن تنجح رغما عن ما تعتقده من حظ سيء، فلا حظ سيء يدوم ولا حظ جيد يدوم وإنما تدوم المثابرة وتنمى قوة الصبر والتحمل،

في هذه الحياة لابد من أن تكافح ولو قامت الساعة وورد في الحديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- : “إن قامت الساعة و في يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها” فحتى آخر لحظة عليك الكفاح والمثابرة وعدم التواني،

يجب عليك عدم الاستسلام لسوء الحظ ولا لضعفك وعليك الاستمرار، ودائما ما يكرر رواد الأعمال هذه الكلمة “الاستمرارية” فهي بوابة النجاح الكبرى، في هذه الدنيا عليك أن تكافح واجعل من بيت الشاعر فهد الصعيري قاعدة لك:

الارض هذي ما يعيش بها العظيم بلا كفاح إما تعيش بلا كفاح بـ ذل أو كافح وعيش .