قال أستاذ الأمراض الصدرية واضطرابات النوم، الدكتور سعد الشريف، إن مشاهدة المخيفة والعنيفة بالأفلام من أحد أسباب الكوابيس المستمرة في نوم الأطفال.

وأضاف أن الكوابيس تكون في الجزء الأخير من النوم، ولا يصاحبها صراخ أو عنف أو ارتفاع في ضربات القلب، وفي الغالب يتذكر المصاب بالكوابيس ما حدث له، وذلك بحسب ما ذكره بقناة الإخبارية.

ولفت إلى أن الذعر الليلي يحدث في مرحلة النوم العميق، ويصاحبه صراخ أو عنف أو بكاء وارتفاع نبضات القلب، وغالبا لا يتذكر الشخص ما حلم به.

وأضاف أنه ينصح باستشارة الطبيب إذا كانت هذه الكوابيس أو الذعر يتكرر ويؤثر على حياة الفرد مثل إصابة الطفل بالقلق أو الانخفاض الدراسي.

ولفت إلى أن هناك أسباب كثيرة للإصابة باضطرابات النوم، ومنها القلق والاكتئاب، والصدمة النفسية، والسهر والحرمان من النوم، أو بعض الأدوية، أو مشاهدة المناظر المخيفة والعنيفة، وبعض ألعاب الأطفال التي تحتوي على مشاهد عنيفة.