اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأربعاء، خمسة من أقارب المعتقلين الفلسطينيين الستة الفارّين من سجن جلبوع، لاستجوابهم.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، رحب بهروب الأسرى الستة، معتبراً أنه من حق أي أسير أن يبحث عن طريقة لنيل حريته كيفما يشاء -على حد قوله-.

ولا زالت تحقيقات سلطات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة، حيث أجرت تحقيقات مع كبار المسؤولين بعد تحقيق موسع مع أكثر من 14 حارساً يعملون في السجن نفسه، حيث تشتبه وحدة التحقيقات الإسرائيلية في تورط سجانين في مساعدة الأسرى الفلسطينيين على الهرب.

ورغم نشر وحدات من الجيش والشرطة في أماكن عدة بإسرائيل، وعلى خط التماس مع الضفة الغربية والأردن وقطاع غزة، فشلت السلطات في تحديد موقع أي من الأسرى حتى الآن.