أقدم شاب في الضاحية الجنوبية في تونس على إنهاء حياته بحرق نفسه أمام عائلته.

وكان الشاب البالغ من العمر 26 عاما يعاني من ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية لذا قرر أن يحرق نفسه لينهي حياته.

وذكرت عائلته أنه تعرض للظلم والتهميش، موضحة أنه تلقى رصاصة في الرأس خلال الثروة التي اندلعت قبل نحو 10 أعوام، وأن اسمه مدرج في القائمة الرسمية لجرحى الثورة إلا أنه لم يتلقى أي دعم.

وأضافت أنه لم يستفيد من أي حقوق،كما لم يتلقى رعاية صحية مجانية ولا وظيفة، كما طرق كلّ الأبواب لكنه لم يجد سوى الإهمال، الأمر الذي جعله في حالة سيئة، وعليه أقدم على حرق نفسه.