نجا طفل من الموت بأعجوبة، بعد أن أصيب في هجوم شنته حركة طالبان، ليصبح واحدا ممن كتب عليهم أن يفترق عن أحضان أمه وعائلته ليعالج الطفل في بلد، بينما أمه في بلد آخر.

وكان الطفل الملقب بـ “ملاك كابول” متجهاً مع عائلته إلى بريطانيا على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني لكنه أصبح يقاتل للبقاء على قيد الحياة في كابول بعد إصابته بجروح خطيرة جراء التفجير الانتحاري بمطار كابول ما منعه من ركوب الطائرة.

وحصل الطفل محمد رضا، على موافقة وزارة الداخلية للاستقرار ببريطانيا عندما يكون في حالة جيدة بعد توسل أمه الموجودة حالياً في لندن للسلطات البريطانية إنقاذ الطفل وإجلاؤه.

وحصل محمد البالغ من العمر عامين،على فرصة 30 % للبقاء على قيد الحياة بعد أن اخترقت شظية جسده.

وأصيب الطفل بشظايا في الانفجار، بينما قُتل والده وجده الذي يحمل الجنسية البريطانية، وقالت أمه اليائسة وهي في لندن الآن: “أدعو الله أن يأتي إلى هنا”.

يذكر أن جد الطفل كان قد حصل على الجنسية البريطانية قبل 10 أيام فقط، بعد أن عاش وعمل في إنجلترا كسائق سيارة أجرة منذ عام 2002، ومُنحت عائلته إذناً خاصاً لركوب رحلة الرحمة التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني إلى المملكة المتحدة للهروب من حركة “طالبان” بعد سيطرتها على أفغانستان.