أٌقدم شاب على اختطاف ابنه شقيقه من ذوي الإعاقة، لذبحها ليتمكن من فتح مكان به أُثار في محافظة سوهاج بمصر.

و قام بالتخلص منها بمساعدة زوجته خوفا من افتضاح أمره وبعد إبلاغ والدة الطفلة باختفائها وقبل ارتكاب واقعة الذبح عن طريق خنقها باستخدام إيشارب ودفنها داخل حوش المنزل.

تبين من خلال التحريات الأولية أن مقدمة البلاغ والدة الطفلة وأشارت إلى اختفاء الطفلة من أمام منزلها وأنها تعانى من ضمور بالمخ نتج عنه إعاقة ذهنية وحركية وأنها تبلغ من العمر 10 سنوات.

كما تبين أن وراء إرتكاب الواقعة عمها وزوجته حيث أن العم يقوم بأعمال الحفر والتنقيب عن الأثار لإستخراج بعض القطع الأثرية من باطن الأرض وأن أحد الداجلين الذى يعمل معه في عملية الحفر والتنقيب أكد له أنه لا يمكن الوصول والدخول إلى مكان وجود الأثار إلا بذبح طفلة بالمكان.

وحفر حفره عميقه داخل المنزل ووضعها بكامل ملابسها وقام بوضع كميات كبيرة من الرمال عليها وقام بوضع كميات من الجولات أعلى الحفر وملابس قديمة في محاولة لإخفاء مكان الجريمة.

وعثر على الطفلة جثة هامده داخل الحفرة تم إستخراجها وبمواجهة المتهم بما توصلت إليه التحريات أعترف بإرتكابه الواقعة.