تحدث الدكتور محمد أبو الفرج، أخصائي أول علاج طبيعي، عن مخاطر الجلوس لساعات طويلة دون القيام بالأنشطة البدنية؛ مشيرًا إلى أن الجلوس لأكثر من 8 ساعات في اليوم يعرض الشخص لخطر الوفاة.

وقال “أبو الفرج”: “الجلوس لساعات طويلة أحد أنماط الحياة الخاملة والتي تتسم بنشاط بدني ضئيل كالجلوس أثناء ممارسة الأنشطة اليومية كـ القراءة ومواقع التواصل الاجتماعي واستخدام الهواتف المحمول طوال اليوم”، وفقًا لـ “الإخبارية”.

وعن تأثيرات الجلوس طويلاً، أضاف: “يمكن أن يسهم نمط الحياة الخامل في اعتلالات صحية عديدة كالقلق وأمراض القلب والاكتئاب والسكري وارتفاع ضغط الدم والأشخاص الجالسين أكثر من 8 ساعات في اليوم دون القيام بالنشاط بدني عرضة للوفاة بشكل يشابه لمخاطر الوفاة التي تسببها السمنة المفرطة والتدخين”.

واستكمل: “يمكن أن تكون التأثرات مباشرة زيادة مؤشر كتلة الجسم ويؤدي للمسنة المفرطة وهشاشة العظام وانحراف العمود الفقري أما التأثير الغير مباشر يسبب انخفاض الانتاجية وعلى المجتمع يكون بارتفاع تكاليف الرعاية الصحية للأضرار الصحية الناتجة على الجلوس لساعات طويلة”.

ووجه أخصائي العلاج الطبيعي نصيحة بضرورة ممارسة الأنشطة وعدم الاستسلام للخمول، قائلاً: “يجب أن نركز أن الله خلق جسم الإنسان للحركة فيوجد بجسم الإنسان 360 مفصل و700عضلة صممت لحركة الإنسان والتكوين العظمي يسمح بالوقوف بالاستقامة لذلك نجزم أن جسمنا ينتظر الحركة أثناء جلوسنا”.