قال صلاح بادي قائد إحدى مليشيات مدينة مصراته أنه “شارك بدفن القذافي ومستعد للكشف عن مكان قبره”.بعد مقتله في 20 أكتوبر عام 2011، إثر معركة دامية في مدينة سرت .

وأشار “حال اتفاق مع الأعيان والمدن الليبية، فهو مستعد للكشف عن مكان مقبرة القذافي ومن معه”. لافتا الي إنه “لم يدفنهم بمفرده، بل كان هناك مجموعة أخرى شاركته في الغسل والتكفين والصلاة عليهم من بينهم الشيخ خالد تنتوش”.

وأضاف : “عندما انتهينا من دفنهم جاءنا وفد من مدينة سرت، يريدون جثمان معمر، فقلنا لهم نريد جثمان عمر المحيشي”، وهو أحد خصوم القذافي.

ويطالب أنصار القذافي بمعرفة مكان المقبرة التي وري فيها جثمانه ونجله المعتصم بالله، طبقاً للدعوى القانونية، التي سبق أن حركها المحامي الليبي عدنان إرجيعة العرفي أمام محكمة بنغازي الابتدائية، واختصم فيها مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق، الذي تولى إدارة شؤون البلاد عقب إسقاط النظام عام 2011.