كشف أطباء عن أهم العلامات، التي تدل على أن جسد الإنسان لا يتحرك كثيرا، وليس لديه وقت للتمارين، الضرورية لصحة الجسم.

ويتفاعل ”القولون“ أكثر، ما يؤدي الى تسهيل عملية (البراز) في الموعد المحدد، وعضلات البطن والحجاب الحاجز، هي أيضا، مفتاح لنقل الفضلات عبر الجهاز الهضمي، إذ يمكن أن يساعدك التمرين المستمر على البقاء منتظما، خاصة مع تقدمك في العمر.

ويمكن أن تكون المفاصل المؤلمة التي يصعب تحريكها أحيانا، علامة على حالات التهابية، مثل: التهاب المفاصل أو أحد أمراض المناعة الذاتية، ويمكن أن تتصلب المفاصل أيضا، عندما لا تستخدمها بشكل كاف.

وتضعف العضلة ذات الرأسين عندما لا تستخدمها، فإن العضلات التي تساعد رئتيك على الحركة للداخل والخارج أثناء عملية التنفس، تفقد قوتها إذا كنت لا تمارس الحركة بانتظام. كلما قل النشاط الذي تمارسه، زاد ضيق التنفس، حتى أثناء المهام اليومية السهلة.

وتؤدي قلة الحركة إلى إحداث حالة من مشاعر القلق والاكتئاب، احصل على ضخ الدم بشكل منتظم من خلال تمارين القلب، مثل: المشي، وركوب الدراجات، والسباحة، والجري، التي ستعزز مزاجك وتثبته، بل وتحسن من ثقتك بنفسك.

ويتحرك الأشخاص ذوو التمثيل الغذائي ”السريع“ أكثر، حتى لو كانت هذه الحركة متقلبة، فكلما كنت أكثر نشاطا، زادت السعرات الحرارية التي تحرقها في كل مرة تتحرك فيها.