حرم معلم  من الدوام بسبب تأخره في تلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا، مما دفعه لمناجاة مدرسته في مكة المكرمة بأبيات شعرية.

وشعر المعلم بالحرمان من دخول مدرسته بعد رؤيته للتنظيم المشرف من قبل وزارة التعليم للعام الدراسي الجديد، قائلا:”لأجل هذا شعرت بالحرمان أنا أشوف اليوم البداية المشرفة جدا لعام جديد؛ فكتبت بل خاطبت مدرستي بهذه الأبيات المتواضعة”.

يا آخرَ العلمِ في أنصاف كانونِ

من ذا على البعد يا حبي يواسيني

منعتُ منكِ وأشواقي تقاتلني

عامان مرت وأنتِ في شراييني

تأخرت جرعتي والله يأجرني

متى لوصلك درب الحب يهديني؟

بداية القوم تروي كل ضامئةٍ

شوقي لها شوقُ نحّالٍ لنسريني

حبيبتي .. والمغاني عنك قاصرة

أنتِ السمو الذي يبقى ويبقيني

لست البعيد ولكن الهوى دولٌ

بالصدق ناجيت والنجوى تسليني

دوماً أرى العز في أطراف فاتنتي

عزاً من العلم والآداب والدينِ

هذا سلامي لمن بالفرحِ توجكِ

بروعة  التاج في ساحِ السلاطينِ

وهل وصالي بشعري سوف ينقذني

من الوداعي الذي بالبعد يغريني

أشم ريحة توديعٍ يباغتني

واللوح أكبر من كل التلاوينِ