فضح مسؤول إيراني، أمس الأحد، أكاذيب بلاده بخصوص ملف زواج القصر، مؤكدا أن الأرقام الحقيقية لهذه الظاهرة في إيران أكبر بكثير مما تظهره الإحصاءات الرسمية.

وصرح مساعد وزير العدل الإيراني لشؤون حقوق الإنسان، محمود عباسي بأن: “إيران تواجه انتقادات واستفسارات متصاعدة من قبل المجتمع الدولي بشأن مسألة زواج القصر”.

وكشف المسؤول أن بعض المحافظات تشهد حالات زواج تكون فيها الزوجة طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات فقط، قائلا: “بل إن هذه الطفلة تتعرض للطلاق بعد مرور نحو 3 سنوات من زواجها، وتكون حينها أما لـ 3 أطفال ويضطر والدها لرعايتها هي وأولادها”.

وأكد أن العديد من الأهالي ممن يقومون بتزويج أطفالهم، يتحايلون على القانون فيما يتعلق بشروط عقد القران.

الجدير بالذكر أن المرشد الإيراني علي خامنئي، دعا المسؤولين في بلاده للترويج بين المواطنين للزواج وزيادة الإنجاب، قائلا:”الزواج والإنجاب من الحاجات الأساسية في حياة ومستقبل أي بلد، ويجب على المسؤولين لا سيما المنشدين بصفتهم منابر إعلامية كبار الترويج لهذه الأمور”.