بدأ الطلاب عامهم الدراسي حضوريًا بجميع مناطق المملكة بعد ابتعاد دام 583 يومًا، وجاءت آليات العودة وفقًا لترتيبات إلزامية للفئات العمرية باشتراط حصولهم على جرعتين من اللقاح لحضور الطلاب والمعلمين وأعضاء هيئة التدرسية ومنسوبي الجامعات للمرافق التعليمية.

ومن جانبه، قال دكتور محمد المقبل، وكيل وزارة التعليم للتعليم العام، أن عودة الدارسة حضوريا من أكبر التحديات التي تواجه العالم أجمع إلا أنه يمكن تخطي ذلك بالتعاون مع المجتمع حيث سنسير بالعملية التعليمية إلى الأفضل، وفقًا لـ “الإخبارية”.

وأضاف “المقبل”: “هناك بعض التحديات لكن في المجمل كانت الأمور إيجابية فأغلب الطلاب ملتزمون وسعيدون بعودتهم للدراسة، والتحديات متعلقة بتطبيق البروتوكلات الصحية والمدراس التي بها كثافة عالية سيتم تقسيهم إلى مجموعات”.

وتابع: “العملية التعليمية أصبح لها شقين حضوري ومنصة مدرستي والتحديات التقنية تتميز بالاتقان فلا تشكل تحدي كبير ونتوقع أن يتجاوزها الطلاب وستكون العودة آمنة”.