أقدمت سيدة في بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية على إغراق وخنق ابنتها البالغة من العمر ست سنوات وطعن ابنها البالغ من العمر 8 سنوات حتى الموت.

وعثرت الشرطة على الجثث في أعقاب شكاوى من “رائحة كريهة” قادمة من شقة الأسرة، فيما قال الجيران أنهم سمعوا طفلاً يصرخ “ماما ، لا” قبل أسبوع من العثور على الأطفال.

وكانت جثة الطفلة الصغيرة، ملقاة في حوض الاستحمام وملابس حول رقبتها، بينما تم اكتشاف جثة شقيقها، ملقى بجوار كيس قمامة وسكين لا يزال مستقرًا في صدره، فيما لم تكن الأم في المنزل أثناء اكتشفت الشرطة جريمتها، لكن رجال الأمن تعقبتها واحتجزتها؛ لتعترف بعد ذلك بقتلهما.