استنكرت الإعلامية سحر أبو شاهين، الضجة المثارة حول قرار سماح وزارة التعليم للطلاب والطالبات بالدخول للمدارس بالجوالات، لا سيما الفتيات.

وقالت أبو شاهين: “للآن مو قادرة أفهم سبب كل هالضجة علشان سمحوا للبنات بالجوالات في المدارس”.

وأضافت: “الهدف التحقق من الحالة الصحية بتاريخ محدث ومن ذات التطبيق مباشرة للموثوقية، والطلاب والطالبات تم أو ستتم توعيتهم بخطورة إساءة استخدام الجوال سواء بتصوير الغير أو استخدامه خلال الحصة أو غير ذلك”.

وتابعت: “التربية الجيدة القائمة على الحوار، الاقناع، مراقبة النفس ومحاسبتها، المصارحة والشفافية،عدم الخوف، وإيضاح الصح والخطأ، وعاقبة كل طريق منهما، يجب أن تجعل الأهل مطمئنين لعدم تضرر أبنائهم من حمل الجوال للمدرسة”.

واستكملت: “أما التربية التي عمادها القسوة والمنع والحرمان الكامل فهؤلاء من يجب أن يقلقوا”، مشيرة: “الزمن تغير ومحاولة بعض الآباء فرض زمنهم على أبنائهم لن ينتج عنها سوى توتر العلاقة بينهم ومحاولتهم التحايل للحصول على ما حرموا منه وإخفاء كل ذلك عن آبائهم خوفا من ردة الفعل القاسية والهجومية والعنيفة”.

وكانت وزارة التعليم، قبل أيام، أعلنت السماح لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية بإدخال الهواتف الذكية للمدرسة، وذلك للتأكد من حالة الوضع الصحي عبر تطبيق “توكلنا”، مشددة عليهم بعدم استخدام هواتفهم داخل الفصول أو بشكل خاطئ حتى لا يتعرضوا للعقوبات وفقا للتعاميم المنظمة.

اقرأ أيضا