كشف باحثون في جامعة إدنبرة الأسكتلندية أن تعرض النساء في أول ثلاثة أشهر من فترة الحمل لأشعة الشمس يقلل من خطورة تعرضهن للولادة المبكرة.

وخلصت نتائج الدراسة، إلى أن النساء اللاتي تعرضن بشكل قليل لأشعة الشمس خلال فترة الحمل الأولى تعرضن لخطر الولادة المبكرة بنسبة 10% أعلى من النساء اللاتي حرصن على تعريض أنفسهن لأشعة الشمس خلال الحمل.

وأشارت النتائج إلى أن تأثيرات أشعة الشمس فعالة وإيجابية في منع خطر الولادة المبكرة عند التعرض لها بالثلث الأول من الحمل، لكن التعرض للشمس في الثلث الثاني من الحمل لم يؤثر بأي شكل من الأشكال على خطورة حدوث الولادة المبكرة.

وقال فريق البحث إنهم سيواصلون دراساتهم وتحليلاتهم من أجل الفهم العميق للرابط بين أشعة الشمس والولادة المبكرة، وفي ما إذا أمكن للضوء الاصطناعي أن يعزز من اكتمال فترة الحمل دون التعرض لمخاطر الولادة المبكرة.