عاتب الإعلامي خالد العقيلي،وزارة التعليم، لعدم تجاوب مسؤوليها معه في برنامج “الشارع السعودي” للإجابة عن استفسارات وأسئلة المعلمين والمعلمات وأولياء أمور الطلاب والطالبات حول العودة للدراسة الأحد المقبل.

وقال العقيلي: “تمنينا أن يكون معنا مسؤول من وزارة التعليم حتى يجيب عن تساؤلات الشارع السعودي؛ لأن من المفترض أن ينقل البرنامج تساؤلات الشارع السعودي للمسؤول. تواصلنا مع الإخوان في وزارة التعليم، وقلنا عندنا حلقة سنخصصها عن التعليم، نجيب فيها عن تساؤلات الناس، خاصة في بعض الجوانب، ولاسيما أن الدراسة الأحد القادم”.

وأضاف: “لم أتمنَّ أن يكون هذا المقعد خاليًا؟ تمنيت أن يكون فيه مسؤول من وزارة التعليم. تواصلنا معهم، وقلنا: يا جماعة، تشاركون بالاستديو، وإذا ما ضبط موضوع الاستديو عن طريق سكايب عن بُعد، مثل التعليم عن بعد، نريد أن تشاركوا”.

وتابع: “تمنيت مسؤولاً يجلس على الكرسي بدلاً من أن أحاور نفسي.. لكن هدفنا تكاملي، هدفنا فعلا أن يكون لها دور مهم، وإعلام هادف، يوصل الصوت من المسؤول إلى الناس، ومن الناس إلى المسؤول”.

وقال: “هذه النقطة يجب أن ينتبه لها مسؤولو الاتصال والعلاقات العامة في الجهات الحكومية، فليس الهدف هو رسائل ترسل للإعلام، بل لا بد من الاتصال والتواصل بين الجهتين، والإجابة عن تساؤلات الناس التي يبحثون لها عن أجوبة؛ فالصمت ليس حكمة في مثل هذه المواقف. كم تمنيت ألا يُسجَّل غياب لصوت الوزارة المخصص لهم في هذه الحلقة”.