علق محمد بن عبد الله آل زلفة، عضو مجلس الشورى سابقا، على الخطابات الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن أفغانستان.

وقال آل زلفة: “بايدن في خطابه الاخير وما قبله من خطابات منذ بداية ازمة طالبان، أراه يتبنى سياسة الرىئس ترامب -أمريكا أولا- حيث ذكر ما نصرفه على الحرب في افغانستان يجب استثماره لصالح الشعب الامريكي”.

واعتبر آل زلفة ذلك استدرارا لعواطف الشعب الأمريكي وتغطية لفشل سياساته، مضيفا: “ترى هل سيوقف تدخله في شؤون الآخرين”.

وفي سياق آخر أشار عضو الشورى السابق إلى أن حركة طالبان لا يهمها لو “اعدمت واضطهدت نصف الشعب الافغاني واجبرت النصف الثاني على الهجرة ما يهمها هو أن تحكم وبطرق متخلفة جدا”.

وأضاف: “أما الغرب بقيادة امريكا فهمها أن تسحب جيوشها ورعاياها بسلام، وتترك أفغانستان وأهلها لجحيم طالبان، كم هو مؤلم أن ترى هذه الاوضاع في ايران والعراق وسوريا ولبنان”.