أقدمت أم مصرية على قتل ابنتها المراهقة وإلقائها من شرفة المنزل بعد رفض الفتاة الزواج من عريس ثري، وهو الأمر الذي دفع الأم للاستعانة بشقيقها “خال الفتاة” لإبراحها ضربًا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وقررت “الأم” برفقة خال الفتاة أن يقوموا بإلقاء جثة ابنتها من شرفة المنزل من الطابق الخامس لإخفاء جريمتهم لإظهار أن الفتاة انتحرت من تلقاء نفسها لمرورها بأزمة نفسية.

فيما كشفت تحقيقات الجهات الأمنية أن الفتاة لفظت أنفاسها الأخيرة بعد التعدي عليها ضربًا من قبل أمها وخالها الذين هموا بإلقائها من شرفة المنزل عمدًا.

كما أفاد والد الفتاة أن “ابنته” حاولت الاستنجاد به من أجل عدم الزواج من العريس الثري إلا أنه تعرض للضرب والطرد من قبل أمها وخالها.

وقال أحد جيران الضحية في التحقيقات أنه سمع صراخ الفتاة قبل مقتلها قائلة: “أنتوا عايزين تكهربوني تاني”، وظلت تصرخ قرابة نصف ساعة إلا أنهم لم يستطيعوا التدخل خوفًا من خالها.

وتوقف صراخ الفتاة بعد ذلك واعتقدوا أن أهلها تركوها حتي وجدوا جثة الفتاة صباحًا ملقاة من شرفة المنزل على الأرض وبجانبها والدتها وخالها.

وألقت الجهات الأمنية القبض على “الأم وشيقيقها” بتهمة قتل الفتاة من أجل استكمال التحقيقات معها حيث عرفت القضية إعلاميًا بقضية “عروس البساتين”.