قام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلاً بمركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف بدعم البيئة البحرية بالمنطقة الشرقية بزيادة انتشار نباتات المانجروف.

هذا وقد صرح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري بأن هذه الحملة تأتي لتطوير تقنيات زراعة وإكثار نباتات المانجروف ودورها الكبير في الحفاظ على الحياة البحرية حيث تعتبر البيئة الساحلية الغنية بأشجار القرم من أنسب المناطق لتكاثر وحضانة أنواع الأسماك والربيان والقشريات الأخرى، وأنواع الحياة البحرية المختلفة، كما أن أشجار القرم تساهم في الحفاظ على أنواع الحياة البرية والبحرية، وعلى حياة أنواع مختلفة من الطيور، وتعمل كمناطق ملائمة لحياتها ومورداً لغذائها، وتوفر لها الحماية.

كما أفاد م. المطيري بأن هذه الحملة تأتي بالتعاون المشترك بين إدارات الفرع وكل من مركز ابحاث الثروة السمكية بالقطيف ومكتب فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف وبرنامج مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالقطيف، وبمشاركة عدد ١٥ عامل متطوع حيث البدء بصيانه المشتل الخاص بالوزارة والخاص بإنتاج شتلات القرم والقائم بجزيرة راس أبو علي استعداد لموسم البذور لهذا السنة ٢٠٢١ م.

وقال م. المطيري بأنه سوف يتم إطلاق حملة تطوعية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة والروابط والجمعيات التعاونية والبيئية لجمع بذور القرم من الاشجار المتواجدة في خليج تاروت وزراعتها في داخل المشتل وتجهيزها وبعد نموها سوف يتم تحديد مواقع على ساحل الخليج العربي من قبل المختصين بمركز ابحاث الثروة السمكية بالقطيف ونقلها من المشتل وزراعتها.

فيما ذكر مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف م. وليد خالد الشويرد تساهم هذه الزراعة وانتاج شتلات المانجروف في تشجيع الأحياء والكائنات البحرية على الاستيطان في مناطق المد والجزر على طول الساحل وتحويلها إلى مناطق حضانة لصغار الأسماك والقشريات والربيان الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً مع بيئة القرم لأنها توفر ملاذا امناً لصغار الاسماك والربيان والقشريات والاحياء البحرية.