تنتقل المعادن السامة، التي يتم إطلاقها أثناء إنتاج الأجهزة بداية من البطاريات والهواتف الذكية والألواح الشمسية ووصولًا إلى توربينات الرياح، إلى عظام البشر.

وأكد الباحثون أنه مع زيادة إنتاج الرصاص في جميع أنحاء العالم بمرور الوقت، زادت معدلات امتصاص الرصاص في الجثث المدفونة في المقبرة، لافتين إلى أن الرصاص يتم استنشاقه من الغلاف الجوي، مما يعني أن التلوث أثر حتى على أولئك الذين لم يشاركوا في إنتاج المعدن السام.

وتشمل النتائج أن أولئك الأكثر تعرضًا لخطر التسمم بالرصاص هم الأكثر تعرضًا للمعادن السامة، من بينهم عمال المناجم والعمال في مرافق إعادة التدوير، كما يمكن العثور على الرصاص في أشكال مختلفة من الأجهزة الإلكترونية بداية من البطاريات ووصولًا إلى أحدث جيل من الألواح الشمسية، بحسب “العربية.نت”.