انطلق اليوم الأحد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان، وذلك بطلب من المملكة رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية؛ حيث تضم المنظمة 57 دولة عضوا.

‏وترأست المملكة المؤتمر، فيما هناك مشاركة واسعة من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في المؤتمر، فيما يعقد الاجتماع على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث عدد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي.

وأكدت الوقوف التام إلى جانب الشعب الأفغاني ودعم خيارات السلام داعيًا إلى تسريع التسوية السياسية في أفغانستان بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مؤكدة: “حان الوقت كي يتفق الأفغان على الأمن والسلام بينهم”.

وقال يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي: “نشكر قيادة المملكة على الدعوة الاستثنائية للاجتماع.. والأوضاع في أفغانستان تدعو إلى القلق والشعب عانى الكثير”، مضيفًا: “‏حان الوقت كي ينعم الشعب الأفغاني بالأمن والاستقرار “.

وتابع:”حان الوقت كي ينعم الشعب الأفغاني بالأمن والاستقرار.. الاجتماعات السابقة أكدت أهمية المصالحة الأفغانية، ونأمل من السلطات الأفغانية بتطبيق الحقوق الأمنية للشعب، ومن الضروري إرساء الأمن والاستقرار في أفغانستان بشكل عاجل”.

وحث ‏العثيمين، الأعضاء والشركاء على تقديم المساعدات لأفغانستان بشكل عاجل، كما حث الجميع على مساعدة أفغانستان دون التدخل في شؤونها الداخلية والخاصة، مستطردًا:” من واجبنا جميعًا تقديم كامل الدعم للشعب الأفغاني والوقوف بجانبه.. نأمل بأن تكون أفغانستان عضوًا فاعلًا ضمن المجموعة الدولية”.

ومن الجدير بالذكر، أنه احتضنت مكة المكرمة في يونيو الماضي مؤتمرا لـ”إعلان السلام في أفغانستان” الذي جمع كبار المسؤولين والعلماء، لتعميق المصالحة بين الأطراف الأفغانية، وإرساء دعائم السلام في البلاد.