أكد الكاتب تركي الحمد، أنه مهما حاولت حركة طالبان تغيير جلدها، سيبقى جوهرها كما هو لا يتغير.

وقال الحمد: “لا شك في أن طالبان اليوم، تختلف عن طالبان الأمس، طالبان اليوم لديها خبرة وتجربة في ممارسة السياسة وألاعيبها”.

وتابع: “لكن جوهرها لا يختلف عن طالبان القديمة، مجرد تغيرات تكتيكية لاكتساب الشرعية الدولية، ففي النهاية، فإن الإسلاموية، مهما غيرت جلدها في تناقض كامل مع كل قيم العصر الحديث”.

يذكر أنه خلال الأيام الماضية حاولت حركة طالبان توجيه رسائل طمئنة للداخل والخارج، خاصة في ظل توجس كثيرين من السلوك الذي ستنتهجه في حكم أفغانستان.