تواجه لبنان أزمة جديدة حيث أن أكثر من أربعة ملايين لبناني قد يواجهون نقصا حادا في المياه أو قد تنقطع المياه عنهم تماما خلال أيام، وذلك بعد الأزمة الاقتصادية الخانقة وتدهور قيمة العملة بنسبة أكثر من 90%، فضلا عن أزمة البنزين، وانقطاع الدواء، وتعثر المستشفيات، أتى دور المياه.

وقالت هنرييتا فور، المديرة التنفيذية لليونيسف “أصبحت المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمراكز الصحية محرومة من المياه الصالحة للشرب بسبب نقص الكهرباء، مما يعرض الأرواح للخطر، وإذا أُجبر أربعة ملايين شخص على اللجوء إلى مصادر غير آمنة ومكلفة للحصول على المياه، فذلك سوف يعرض الصحة والنظافة العامة للخطر”.

وأضافت “قد يشهد لبنان زيادة في الأمراض المنقولة عبر المياه، بالإضافة إلى زيادة في عدد حالات كوفيد-19″، وحثت على تشكيل حكومة جديدة لمواجهة الأزمة”.