شهدت محافظة سوهاج المصرية واقعة مأساوية، حيث فارقت أم الحياة فور رؤيتها لجثمان ابنتها التي توفيت نتيجة إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، حيث لم تتحمل الأم الصدمة وماتت في الحال وستدفن مع ابنتها في توقيت واحد.

كانت الطالبة رفيدة عادل التي كانت تدرس في كلية العلاج الطبيعي بجامعة ابن سينا بالعاصمة السودانية الخرطوم، توفيت وعندما وصلت جثمانها إلى القاهرة، طلبت الأم رؤية ابنتها للمرة الأخيرة، وعندما شاهدتها ماتت على الفور من شدة الصدمة التي لم تتحملها.

وأكد زملاء الطالبة الراحلة، إن جثماني الأم وابنتها سيدفنا في وقت واحد سوياً.

كما ساهم طلاب مصر بالخرطوم في عودة جثمان زميلتهم وقاموا بجمع تبرعات فيما بينهم لعمل صدقة جارية على روحها وحفر بئر مياه جوفية في المناطق التي تعاني من مشكلات بالمياه في السوادن.