أعادت الأحداث التي تشهدها أفغانستان حاليا للأذهان، موقف السيناتور الأمريكي الراحل جون ماكين ،المرشح السابق للانتخابات الرئاسية في 2008 والتي خسرها أمام أوباما، من وزير خارجية أمريكا الحالي أنتوني بلينكن.

وكان جون ماكين قد عارض بشدة ترشيح أوباما في 2008 لبلينكن كنائب لمستشار الأمن القومي ووصفه بأنه “عديم الكفاءة، وخطر، خصوصا رؤيته بشأن أفغانستان”.

وقال ماكين حينها: “ناقشت مع أوباما رفضي التصويت على تعيين بلينكن”، مؤكدا أنه من اسوأ الاختيارات التي قام بها أوباما، واصفا بلينكن بأنه “خطر على أمريكا وجنودها”.
وأشار إلى خطورة رأي بلينكن فيما يخص أفغانستان بأنه لديهم مخطط لنهاية الحرب في 2014 وهذا المخطط لن يتغير مهما حدث، وعلق ماكين:”لهذا السبب خائف أن يحصل على هذا المنصب لانه بخطة الاخلاء هذه سنرى نفس ما حدث في العراق مرة اخرى”.

ومن جانبه علق الباحث في الشؤون السياسية أحمد الفراج، على ذلك المقطع المتداول للسيناتور الامريكي الراحل، قائلا: “ربما لو فاز مكين بالرئاسة أمام اوباما لما تسارع الإنحدار الأمريكي “.